الثلاثاء، 10 مارس 2015

ميليشيات الأفغان الشيعة في سوريا..من الألف إلى الياء


797e9fc6-dde8-4a38-86e5-b47cced698c0_16x9_600x338

ظهر اللواء الذي يحمل اسم “فاطميون” أواخر عام 2012، بعد أن ازدادت خسائر النظام السوري وتضاعفت أماكن المعارك مع الثوار

هنادي الخطيب: العربية نت

نشر موقع مراسل سوري صور وأسماء لمقاتلين أفغان قتلوا في سوريا، والمقاتلون آتون من إيران كحال العديد من الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الأسد لقمع الثورة في سوريا.

وذكر الموقع أنه تم تشييع 6 مقاتلين من ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني في مدينة قم، وهم ” مهدي صابري، سید ناصر حسیني، حبیب الله حیدري، احمد رجبي، محمد عارف كاظمي وأسد الله كمالي”، والمقاتلين الأربعة قتلوا في معارك الجنوب السوري في ريف محافظة درعا، ليرتفع عدد قتلى لواء فاطميون الأفغاني إلى 15 قتيلاً سقطوا في ريف درعا.

وبحسب كرم المحمد الخبير في الميليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا والذي وثق أسماء وصور معظم قتلى الميليشيات الشيعية، والمسؤول عن قسم الميليشيات في “مراسل سوري”، فإن المدن الإيرانية شهدت ازدحاماً بتشييع للمقاتلين الشيعة اأفغان، وقال للعربية. نت إن تلك المدن شيعت أكثر من14قيادياً ومقاتلاً لميليشيا لواء فاطميون “خلال الأيام القلية الماضية” كلهم جاؤوا من غيران محل اقامتهم باعتبارهم ﻻجئين من بلدهم الأم “افغانستان”، وأكد أنه وثق حوالي 100 قتيل من الأفغان الذي قاتلوا في سوريا.

11

ميليشيات الأفغان الشيعة

ظهر اللواء الذي يحمل اسم “فاطميون” أواخر عام 2012، بعد أن ازدادت خسائر النظام السوري وتضاعفت أماكن المعارك مع الثوار، وبدأت إيران بإرسال مقاتلين أفغان ميزتهم أن أسعارهم وأجورهم زهيدة نظراً لأنهم في الأساس لاجئين في إيران، ويعيشون في ظروف إنسانية ومادية سيئة.

ويشرح المحمد عن اللواء بأن الحرس الثوري الإيراني عمل على تجنيد شبان أفغان من خلال تدريبهم في معسكرات خاصة مقابل مبلغ 500 دولار، وإعطائهم أوراق إقامة قانونية لهم ولعائلاتهم في إيران ومن ثم ارسالهم إلى جبهات القتال في سوريا.

ويتابع موضحاً أن أصل اللاجئين الأفغان في إيران يعود إلى قومية الهزارة ، الذين يتكلمون اللغة الفارسية ويسكنون أماكن وسط أفغانستان وآسيا الوسطى وإيران ويقال أنهم يعودون للعرق المنغولي.

33

حاربت وتحارب العديدمن الميليشيات الإيرانية الشيعية في سوريا، ولعل الأفغان جزء هام من تلك الميليشيات، حيث انضم العشرات منهم في البداية إلى “لواء أبي الفضل العباس”، ومن ثم توزعوا على بعض المليشيات، وخاضوا المعارك في جبهات دمشق وريفها مساندة لقوات النظام، ولكنهم فيما بعد شكلوا ميليشياتهم الخاصة، وهذه الميليشيات هي بحسب كرم المحمد “لواء فاطميون ولواء خدام العقيلة وهما ينتسبان لما يسمى حزب الله أفغانستان “.

وأشار المحمد إلى أن هناك بعض الأفغان ممن يحملون الجنسية الإيرانية يقاتلون ضمن الحرس الثوري.

وحول الأفغان الحاملين للجنسية السورية، قال المحمد إن لواء خدام العقيلة يختلف عن لواء فاطميون في أن مقاتليه يحملون الجنسية السورية أي أفغان مجنسين في سوريا ويدل الشعار الذي يضعه المقاتلون على أكتافهم بالأحرف الأولى علىاسم سوريا واسم أفغانستان.
يذكر أن المقاتلين الأفغان انتشروا في معظم المناطق السورية، لكن سجل لهم تواجد أوسع في بعض الجبهات خاصة جبهات ريف دمشق “الغوطة الشرقية – القلمون ” وريف حلب ” حندارات “.

333

4444444

76

677

Print Friendly

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان حالة الطوارئ في مصر.. 9 نصائح للسوريين

وافق مجلس الوزراء المصري على قرار رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر اعتباراً من يو...